«استمتع بدفء الخريف» أطعمة تعزز المناعة وتحميك من العدوى في مواجهة الشتاء!

مع حلول فصل الخريف وانخفاض درجات الحرارة، يواجه الجسم تحديات جديدة تتعلق بانخفاض المناعة وارتفاع فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وفي هذا الإطار، يشدد خبراء التغذية على أهمية النظام الغذائي كخط الدفاع الأول ضد العدوى، مؤكدين أن اختيار الأطعمة المناسبة يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في مقاومة الأمراض الموسمية، إقرأ أيضاً: تحذير غير مسبوق من أرامكو… أزمة نفطية تلوح في الأفق، والعالم أمام اختبار صعب! اختبار دم جديد يهز الأوساط الطبية… يكشف السرطان قبل ظهوره بعقد كامل!

تغييرات ضرورية في العادات الغذائية

حسب تقرير حديث نشره موقع “تايمز أوف إنديا”، يستدعي الانتقال من حرارة الصيف إلى أجواء الخريف المائلة للبرودة تغييرات في العادات الغذائية، نظراً لأن جسم الإنسان في هذه المرحلة يكون أكثر عرضة للإجهاد ونقص العناصر الحيوية.

التنوع الغذائي كعنصر أساسي

يشير التقرير إلى أن التنوع في النظام الغذائي يعد مفتاحاً أساسياً للحفاظ على جهاز مناعي قوي، ويوصي بمجموعة من الأطعمة التي تدعم المناعة وتعزز طاقة الجسم خلال الفصول الانتقالية.

أطعمة لتعزيز المناعة

من أبرز هذه الأطعمة الحمضيات، مثل الليمون والبرتقال والغريب فروت، الغنية بفيتامين “سي” الذي يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مقاومة العدوى، كما أن الخضروات الورقية، مثل السبانخ والكرنب، تأتي في مقدمة الأطعمة المفيدة بفضل احتوائها على فيتامينات A وC وK، بالإضافة إلى مضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة.

مصادر إضافية للعناصر الغذائية

يعتبر الفلفل الحلو مصدراً ممتازاً لفيتامين “سي” أيضاً، بينما تمد المكسرات والبذور، مثل اللوز والجوز وبذور عباد الشمس، الجسم بجرعة من الزنك والدهون الصحية التي تعزز أداء الجهاز المناعي.

التوت يُعتبر من الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة التي ترفع قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات، فيما تساهم الأسماك الزيتية، مثل السلمون والسردين، في تزويد الجسم بفيتامين “د” وأحماض “أوميغا-3” الداعمة لصحة القلب والمناعة.

أطعمة إضافية تدعم الصحة

يوصي التقرير أيضاً بإدخال البيض كمصدر متكامل للبروتين وفيتامينات B، إضافةً إلى البقوليات، كالعدس والفاصوليا، التي تمنح الجسم الألياف والبروتين والطاقة اللازمة في الأجواء الباردة.

فائدة الثوم والزنجبيل

لا يمكن تجاهل الثوم والزنجبيل اللذين يتمتعان بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، مما يجعلهما من الخيارات المثلى لتعزيز المناعة الطبيعية، كما أن الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي والكمبوتشا، تساهم في تحسين صحة الأمعاء ودعم البكتيريا النافعة التي تلعب دوراً رئيسياً في الوقاية من العدوى.

اهمية الوقاية من خلال الغذاء

يختتم خبراء التغذية تقريرهم بالتأكيد على أن الوقاية تبدأ من المائدة، إذ أن اختيار الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية لا يقتصر على تعزيز المناعة فقط، بل ينعكس إيجاباً على المزاج والطاقة العامة خلال فترات البرد والتقلبات الجوية.