«استعد لموسم البرد… أطعمة سحرية تعزز مناعتك وتحميك من العدوى!»

مع بداية فصل الخريف وانخفاض درجات الحرارة تدريجياً، يواجه الجسم تحديات جديدة تتعلق بانخفاض المناعة وزيادة مخاطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وفي هذا السياق، أكد خبراء التغذية على أهمية النظام الغذائي كخط الدفاع الأول ضد العدوى، مشددين على أن اختيار الأطعمة المناسبة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في مقاومة الأمراض الموسمية. إقرأ ايضاً: تحذيرات جديدة من الأرصاد… أمطار رعدية ورياح قوية تضرب هذه المناطق اليوم! صندوق الاستثمارات العامة يتحرك بخطوة غير مسبوقة.. إصدار أوروبي ضخم يثير اهتمام الأسواق

تغييرات في العادات الغذائية

بحسب تقرير حديث نشره موقع “تايمز أوف إنديا”، فإن الانتقال من حرارة الصيف إلى أجواء الخريف الباردة يستدعي تغييرات في العادات الغذائية، خصوصًا أن الجسم في هذه المرحلة يكون أكثر عرضة للإجهاد ونقص العناصر الأساسية.

التنوع الغذائي كأساس لتعزيز المناعة

وأشار التقرير إلى أن التنوع الغذائي يعد المفتاح الأساسي للحفاظ على جهاز مناعي قوي، موصياً بمجموعة من الأطعمة التي تدعم المناعة وتعزز طاقة الجسم خلال الفصول الانتقالية.

أهم الأطعمة لتعزيز المناعة

من أبرز هذه الأطعمة الحمضيات مثل الليمون والبرتقال والغريب فروت، لما تحتويه من فيتامين “سي” الذي يساعد في إنتاج خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مقاومة العدوى، كما تحتل الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب مكانة متقدمة بفضل احتوائها على فيتامينات A وC وK، بالإضافة إلى مضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة.

يُعتبر الفلفل الحلو مصدرًا ممتازًا لفيتامين “سي” أيضًا، بينما توفر المكسرات والبذور مثل اللوز والجوز وبذور عباد الشمس للجسم جرعة من الزنك والدهون الصحية التي تعزز من أداء الجهاز المناعي.

أما التوت فيعتبر من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة التي ترفع من قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات، بينما تساهم الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين في تزويد الجسم بفيتامين “د” وأحماض “أوميغا-3” الداعمة لصحة القلب والمناعة.

يوصي التقرير أيضًا بإدخال البيض كمصدر متكامل للبروتين وفيتامينات B، بالإضافة إلى البقوليات كالعدس والفاصوليا التي تمنح الجسم الألياف والبروتين والطاقة اللازمة في الأجواء الباردة.

خصائص الثوم والزنجبيل

كما لا يمكن التغافل عن الثوم والزنجبيل، اللذين يتميزان بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، مما يجعلهما من أفضل الخيارات لتعزيز المناعة الطبيعية، أما الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكمبوتشا، فهي تسهم في تحسين صحة الأمعاء ودعم البكتيريا النافعة التي تلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من العدوى.

الوقاية تبدأ من المائدة

يختتم خبراء التغذية تقريرهم بالتأكيد على أن الوقاية تبدأ من المائدة، فاختيار الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية لا يقتصر على تعزيز المناعة فحسب، بل ينعكس إيجابًا على المزاج والطاقة العامة خلال فترات البرودة والتقلبات الجوية.